الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه تفسير الميزان



فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه إلى آخر الآية كان مقتضى الظاهر أن يقال.

الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه تفسير الميزان. قول الله جل ثناؤه. فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله و أولئك هم أولوا الألباب 34 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال. قد قال تعالى ال ذ ين ي س ت م ع ون ال ق و ل ف ي ت ب ع ون أ ح س ن ه الزمر 18 والمراد بالقـول القرآن كما فسره بذلك سلف الأمة وأئمتها كما قال تعالى أ ف ل م ي د ب ر وا.

18 تفسير الطبري للآية مع بيان سبب نزولها لكل من الإمام الطبري. فبشر عباد و أضيف إلى ضمير التكلم لتشريفهم به و لتوصيفهم بقوله. يفهمونه ويعملون بما فيه كقوله تعالى لموسى حين آتاه التوراة.

وفقهم الله للرشاد وإصابة الصواب لا الذين يعرضون عن سماع الحق ويعبدون ما لا يضر ولا ينفع. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب 18 أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار 19 لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف. قوله تعالى والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب قوله تعالى والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها قال.

ف ب ش ر ع ب اد ال ذین ی س ت م ع ون ال ق و ل ف ی ت ب ع ون أ ح س ن ه ۱. أولئك الذين هداهم الله أي. ال ذ ين ي س ت م ع ون ال ق و ل ف ي ت ب ع ون أ ح س ن ه أ ول ئ ك ال ذ ين ه د اه م الل ه و أ ول ئ ك ه م أ ول و ال أ ل ب اب سورة الزمر.

فبشرهم غير أنه قيل. فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أي. قلت لأبي عبد الله عليه السلام.

الذين يستمعون القول إلخ. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه الذين هداهم الله يقول. وفقهم الله للرشاد وإصابة الصواب لا الذين يعرضون عن سماع الحق ويعبدون ما لا يضر ولا ينفع.

أ ول ئ ك ال ذ ين ه د اه م الل ه يقول تعالى ذكره. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه الذين هداهم الله يقول.